مرحباً، كيف يمكننا مساعدتك؟


كيف تبدأ مشروعاً تجارياً؟ماذا تقدم MCQ؟لماذا يجب أن أستثمر في قطر؟
media_city_banner

تصدر العناوين التالية

المدينة الإعلامية قطر تتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام في استعراض دور تقنيات الذكاء الاصطناعي على تطور الإعلام

شاركت المدينة الإعلامية قطر، بصفتها حليفًا رئيسيًا لمعهد الجزيرة للإعلام، في النسخة الثانية من "مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام"، الذي انعقد في فندق شيراتون جراند الدوحة يومي 11- 12 يناير 2025، وتضمنت فعالياته حلقات نقاشية وورش عمل حيوية، استعرض من خلالها الخبراء دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحافة وتخصيص المحتوى والسرد القصصي.

وعلى هامش المؤتمر، ألقت المدينة الإعلامية قطر الضوء على مساهماتها المبتكرة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام وصناعة المحتوى، كما أكدت على التزامها بتعزيز دور التكنولوجيا الناشئة. ومن خلال جناحها الخاص، بحثت سبل التعاون مع خبراء عالميين، وشركات تكنولوجية رائدة، ومؤسسات إعلامية مرموقة، والقائمين على قطاع الإعلام الواعد في قطر.

يعلق المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، على دورها الرائد، قائلاً: "تؤكد شراكتنا مع معهد الجزيرة للإعلام على رؤيتنا المشتركة بشأن القدرة التحويلية التي تحظى بها تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تأسيس ودعم الجيل القادم من صناع المحتوى، ويعد هذا الحدث بمثابة شهادة على ريادة قطر للابتكار والإبداع في المجال الإعلامي، وانطلاقها نحو آفاق جديدة، وقدرتها على إثراء المشهد الإعلامي العالمي."

تحرص المدينة الإعلامية قطر على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تبذل جهودًا حثيثة للارتقاء بالمنظومة الإعلامية ودعم المجتمعات الإبداعية في البلاد، كما تسعى إلى اجتذاب الشراكات، وتمكين المواهب الواعدة، وتبني أحدث التقنيات، تعزيزًا لمكانة قطر، باعتبارها محورًا عالميًا للتبادل الثقافي والابتكار الإعلامي.

وفي إطار سعيها الدؤوب لتبنّي واستعراض قدرات  الذكاء الاصطناعي الهائلة، فقد احتفلت مؤخراً بأحدث انجازاتها، حيث أطلقت مبادرة "نبضة قطر الفنية" بالتعاون مع Google Cloud، لإنشاء عمل فني جماعي معزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر 2024،  والذي نجح في الانضمام إلى موسوعة غينيس™، مسجلاً رقمًا قياسيًا عن "أكبر عدد من الأشخاص المساهمين في إنشاء صورة بالذكاء الاصطناعي"، حيث وصلت المبادرة إلى أكثر من 5.4 مليون شخص، وحصدت أكثر من 68000 تفاعلاً من كافة أنحاء البلاد، لتؤكد بذلك على أهمية التكنولوجيا الناشئة في توحيد المجتمعات وتعزيز الإبداع والابتكار.