مرحباً، كيف يمكننا مساعدتك؟
كيف تبدأ مشروعاً تجارياً؟لماذا يجب أن أستثمر في قطر؟
بعد أن شهد العام الماضي إعلان المدينة الإعلامية قطر اعتزامها نقل مقرها الرئيسي، ها هو اليوم ينطلق في مشيرب قلب الدوحة، واحدة من أهم وأبرز المدن الذكية في العالم، والتي تحتضن حرم المدينة الإعلامية قطر الذكي والمستدام، الممتد على مساحة تبلغ 23 ألف م²، والمصمم خصيصًا لدعم شعار "وجهة الابتكار". يضم الحرم 4 مبانٍ حاصلة على شهادة الريادة في مجالَي الطاقة والتصميم البيئي "LEED" من الفئة الذهبية، ومـؤهلة لاستيعاب فريق المدينة الإعلامية قطر الرئيسي وشركائها ومجموعة الشركات المرخصة لديها.
في إطار متابعته لعملية الانتقال، قام سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر، رفقة الفريق القيادي، بجولة في المقر الرئيسي الجديد الواقع في سكة الوادي، حيث استكشف المكاتب، وتواصل مع الموظفين أثناء استقرارهم.
وفي السياق ذاته، يعلق المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر: "يمثل انتقالنا إلى مشيرب قلب الدوحة استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل منظومتنا الإعلامية، حيث يتيح للمدينة الإعلامية قطر منصة أوسع، تشمل حرمًا عصريًا قائم على التقنيات الرقمية، وموفر للطاقة، ومهيأ للتفاعل وتعزيز التعاون. يُحوّل هذا الحرم شعار "وجهة الابتكار" إلى واقع ملموس، حيث يضم أربعة مبانٍ حاصلة على شهادة "LEED" للريادة في الطاقة والتصميم البيئي، وبنية تحتية متطورة، وبرامج انضمام تدريجي تتيح لشركائنا والشركات المرخصة مواصلة مسيرتهم الإبداعية وتوسيع نطاق أعمالهم على الفور ومنذ اليوم الأول. ومن مقرنا الرئيسي الجديد في سكة الوادي، نستعد لخوض عصر إعلامي واعد، ولدينا المكان المناسب لتحقيق أهدافنا المنشودة.
يتمتع مشروع مشيرب قلب الدوحة ببيئة عصرية ومتطورة، ويجمع بين عراقة التراث المعماري القطري والتصميم الهندسي المعاصر. فضلا عن ذلك تدعم مدينة مشيرب الذكية الاستخدام الموفر للطاقة، وخدمات الاتصال الديناميكية، والتشغيل الفعال للاستوديوهات الحديثة، والإنتاج، وتخزين البيانات، وتكامل الذكاء الاصطناعي.
ولضمان عملية انتقال سلسة، تعمد المدينة الإعلامية قطر إلى استقبال منظومة شركائها والشركات المرخصة لديها في الحرم الجديد على مراحل وبالتزامن مع تجهيز وتحسين الاستوديوهات والمكاتب والمرافق المشتركة بما يتفق ونشاط كل شركة. وفي هذا الإطار تتولى فرق متخصصة مهمة تنسيق الجداول الزمنية ومتطلبات التجهيز والخدمات ذات الصلة، لضمان استمرارية العمل طوال فترة الانتقال.
تشير الجهود المبذولة خلال مرحلة ما قبل انطلاق المقر الرئيسي الجديد، إلى التزام المدينة الإعلامية قطر بتهيئة بيئة تدعم الكفاءات، وتعزز التميز الإبداعي، وتضمن سلاسة وحسن سير العمل للشركاء والشركات المرخصة. وبهذه الخطوة يكتمل اعتماد مكان العمل المستقل للمؤسسة، معززا ببيئة وثقافة عمل قادرة على الارتقاء بالأداء.
وتقديرا لالتزامها المتواصل، فقد حصلت المدينة الإعلامية قطر مؤخرًا على شهادة "أفضل مكان للعمل " من مؤسسة غريت بلايس تو وورك الشرق الأوسط®"، بعد إجراء تقييم مستقل أشاد بثقافتها التي تُولي اهتمامًا خاصا بالموظفين والتزامها بتنمية وتطوير المواهب الإبداعية، حيث أظهرت نتائج استطلاع الرأي أن 94% من الموظفين يعدون المدينة الإعلامية قطر مكان رائع للعمل. يؤكد هذا التقدير للخبراء المحليين والدوليين على جهود قطر في تهيئة بيئة مواتية لتطوير المواهب الإعلامية ودعم الابتكار والريادة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تعزيز أهداف التنمية البشرية ودعم الاقتصاد الوطني.
