عُينت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي في نوفمبر 2024.
تقلّدت سعادتها مناصب قيادية عديدة، إذ عُيّنت متحدثاً رسمياً باسم وزارة الخارجية عام 2018، ثم مساعداً لوزير الخارجية عام 2019 إلى جانب مهامها متحدثاً لوزارة الخارجية. كما تم تعيينها وزير الدولة للتعاون الدولي عام 2023. وتشغل سعادتها حاليًا منصب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى جانب منصب نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، ورئاسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وقبل ذلك، كانت سعادتها قد شغلتْ منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية، وسبق لها العمل مديراً للتخطيط والجودة في الهيئة العامة للسياحة، ومديراً للمشاريع البحثية في مؤسسة قطر. كما عُيّنتْ عضواً في مجلس إدارة المدينة الإعلامية عام 2019، وهي المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية.
وإلى جانب مهامها الرسمية، تسهم سعادتها في إثراء المجالين الأكاديمي والثقافي من خلال عضويتها في مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ومجلس أمناء جامعة جورجتاون في قطر. وعلمت محاضراً في معهد الدوحة للدراسات العليا، وهي باحث مشارك في منتدى أوكسفورد لدراسات الخليج والجزيرة العربية، وعضو في مجلس إدارة معهد الدراسات الفلسطينية.
وبالإضافة إلى ذلك، عملتْ سعادتها محللاً مستقلاً للسياسات العامة، وشاركتْ في تحرير كتابٍ بعنوان ”صنع السياسة في دولة تحولية: حالة قطر“، نشرته دار ”بالغريف ماكميلان.“ وألفت كتاباً آخر بعنوان ”مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل: دراسة حول مشكلات سوق العمل في دول مجلس التعاون وسبل التعامل معها“، نشرته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.
قُلّدتْ سعادتها وسامَ جوقة الشرف برتبة ”فارس“، وهو أعلى وسام تمنحه الجمهورية الفرنسية، كما تسلّمت جائزة ”بطل الدبلوماسية الإنسانية“ لعام 2024 من برلمان البحر الأبيض المتوسط.
وتحمل سعادة السيدة لولوة الخاطر درجتي ماجستير؛ الأولى في علوم الحوسبة، والثانية في السياسة العامة، وتركّز اهتماماتها البحثية على مجالات الإسلام والحداثة والسياسات العامة.
