المدينة الإعلامية قطر هي مركز إعلامي متطور يقع في قلب الشرق الأوسط، وقد صُممت بعناية لدعم شركات الإنتاج الإعلامي والبث ورواد الأعمال مع التركيز على الإعلام الرقمي، والتكنولوجيا، والتواصل، والابتكار، والبحوث والتطوير.

تأسست المدينة الإعلامية قطر بموجب القرار رقم 13، الذي صدر يوم 30 مايو من سنة 2019، كمركز تشريعي وتطويري واستثماري، بهدف دفع عجلة التطور في صناعة الإعلام والمُساهمة في جهود التنويع الاقتصادي في قطر.

سوف تتخذ المدينة الإعلامية قطر منطقة أعمال مزدهرة تحتضن شبكات الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا ومعاهد البحوث والتدريب والابتكار.

من السابعة صباحًا لغاية الثالثة والنصف عصرًا، أيام الأحد إلى الخميس، مع ساعات عمل أساسية ما بين الثامنة صباحًا والثانية بعد الظهر.

يمثل شعارنا التقاء تنوع الأفكار والأشخاص لتشكيل بيئة عمل يزدهر فيها الإبداع والابتكار والتكنولوجيا. وتمثل أيقونة التحميل مراحل التفكير المستمرة لصناع المحتوى والمبدعين من خلال عدسة المدينة الإعلامية قطر.

تركز المدينة الإعلامية قطر على 9 مجالات رئيسية هي:

  1. التلفزيون الإقليمي، تجميع وإنتاج الفيديو
  2. تجميع المحتوى للعرض تحت الطلب OTT
  3. الأخبار الإقليمية، المجلات والنشر الإلكتروني
  4. استوديوهات الألعاب الإلكترونية للمطورين
  5. صناع المحتوى لشبكات التواصل الاجتماعي
  6. مركز ابتكاري للشركاء المحليين
  7. إنتاج الأفلام والمسلسلات العالمية
  8. أستوديوهات الألعاب الالكترونية والشركات الكبيرة
  9. الابتكار التقني في الإعلام

للمزيد من الاستفسارات حول الخدمات التي توفرها المدينة الإعلامية قطر، يُرجى التواصل معنا

 

 

 

طوّرت قطر بيئة إعلامية متنوعة وتنافسية، حيث تأسست شبكة الجزيرة في عام 1996، ومجموعة بي إن الإعلامية في 2014. وتتميز الدولة بأحد أعلى نسب انتشار للإنترنت في العالم، التي تبلغ 99.7%، فضلاً عن كونها بين أول 10 دول في تبني تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. ويوفر قطاع الإعلام القطري العديد من الفرص، كما تدعم الحكومة المستثمرين والمبادرات الإعلامية الناشئة. وتستقطب الحاضنات وبرامج صقل المواهب، على غرار تلك التي توفرها المدينة الإعلامية قطر، الموهوبين في المنطقة والعالم من أجل تأسيس أعمالهم في قطر أو توسيعها.  

 

توفر دولة قطر اقتصادًا مرنًا ومستقرًا، توجهه رؤية وطنية تدعم النمو والتطور الاقتصادي المستدام. ويتميز موقعها الاستراتيجي ما بين الشرق والغرب بأنه يضع 60% من سكان العالم في إطار دائرة لا تتجاوز 8 ساعات سفر جوًا منها، فضلاً عن وجود أكثر من 160 وجهة سفر من مطار حمد الدولي.

وتتميز دولة قطر كذلك بانفتاحها على الأسواق الإقليمية والعالمية، إذ أنها عضو في العديد من اتفاقيات التجارة متعددة الأطراف تحت مظلة منظمة التجارة العالمية، بما يشمل أيضًا أكثر من 60 اتفاقية ثنائية. وأبرمت الدولة كذلك أكثر من 80 اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي. وتوفر دولة قطر، التي تتميز بضرائب دخل صفرية وحلول مدينة الدوحة في المركز الثاني لأكثر المدن أمانًا في العالم، بيئة جذابة لقادة الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.

توفر المدينة الإعلامية قطر باقة واسعة من الخدمات والمنشآت المُخصصة لشركات الإنتاج الإعلامي والبث، بما يشمل استوديوهات في غاية الحداثة ومنشآت لمرحلة ما بعد الإنتاج. بصفتها حاضنة إعلامية، توفر المدينة الإعلامية قطر كذلك برامج الحضانة وتسريع تطوير الأعمال، التي تسهّل إجراء البحوث والتطوير والابتكار، وتدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

تقع المدينة الإعلامية قطر في قلب الدوحة، عاصمة قطر، وهي دولة تتميز بنموها الاقتصادي المستمر، وموقعها الاستراتيجي ما بين الشرق والغرب، واتصالها الذي لا يُضاهى، وبيئة العمل والعيش الآمنة والجذابة. وتسعى المدينة الإعلامية قطر، انطلاقًا من مهمتها الثلاثية كمشرّع ومطور ومستثمر في صناعة الإعلام، إلى أداء دور تحفيزي في مجال تحقيق التطور وتعزيز الاستثمار، لتواكب تطور قطر كمركز إعلامي ريادي.

توفر المدينة الإعلامية قطر الفرصة لشركات الإعلام والمهنيين للحصول على ترخيص للعمل في قطر، مع منشآت مرخصة بإمكانية ملكية أجنبية بنسبة 100%. كما أنها توفر تراخيص من خلال منصة بالغة الحداثة إلى لشركات الإعلام ومُنتجي المحتوى. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني.

توفر المدينة الإعلامية قطر باقة دعم متكاملة تتضمن بنية تواصل في غاية الحداثة، وتقنيات تمكينية متطورة، وإدارة قوية للمحتوى والبيانات، وإجراءات متطورة في مجال الأمن السيبراني، وقدرات تحليلية متفوقة. كما تقدّم المدينة الإعلامية قطر حوافز استثمارية مُجزية للشركات، على اختلاف أحجامها، في إطار بيئة معفية من الضرائب وقليلة المخاطر.

صُممت خدمات المدينة الإعلامية قطر لدعم مجموعة واسعة من شركات البث والإنتاج الإعلامي، بما يشمل السينما والتلفزيون، والإعلام الرقمي، والمؤسسات الإخبارية، وشركات البث الرياضي، ووكالات الإعلان، وشركات الألعاب الإلكترونية، ومُنتجي المحتوى الصادر عن المستخدمين، والناشرين.